الطبلة المسحورة

في زمان قديم، كانت الحيوانات تعيش في وحدة ومحبة. لكن المناخ يتغير ويحل الجفاف والمجاعة، وتجف الأنهار، ويصعب الحصول على الطعام.

• تخرج سلحفاة (اسمها "سلخف" في بعض الأحيان) بحثًا عن طعام وتجد نخلة واحدة عليها بلحة ناضجة. تصعد النخلة بصعوبة وتجد أن النخلة تعطي ثلاث بلحات فقط، ثم أربع مئة مضاعفة ثلاث مرات (ألف ومئتي بلحة).
• تسقط بلحة من السلحفاة في حجر عميق. تمد السلحفاة يدها لكي تلتقط البلحة وتفاجأ بوجود صبي صغير في الحجر يأكل البلحة التي سقطت.
• يأتي والد الصبي ويخبر السلحفاة أن البلحة هدية، ويعتذر عن ابنه. يعطي الأب السلحفاة طبلة سحرية بدلًا من البلحات التي فقدها.
• تستخدم السلحفاة الطبلة فتنتج كل أنواع الطعام الشهي بوفرة. يعود السلحفاة إلى منزله مسرورًا بالطبلة.
• يصبح السلحفاة محبوبًا بين الحيوانات، ويدعو الجميع إلى منزله. الملك "أنونو" يدعو السلحفاة إلى "أرض الأرواح".
• في يوم تتويج السلحفاة ملكًا، يمسك الفيل الطبلة المسحورة ويضربها بقوة، مما يؤدي إلى تمزق جلد الطبلة.
• يشعر السلحفاة بالحزن، لكنه يجد طريقة لإصلاح الطبلة. ثم يقرر الذهاب مرة أخرى إلى "أرض الأرواح" للحصول على بلحة أخرى وإعادة تشغيل الطبلة.
• يعود السلحفاة إلى نفس الحجر ويلتقي بالصبي ووالده مرة أخرى. يعطيه الأب طبلة سحرية أخرى.
• عند عودته، يضرب السلحفاة الطبلة، ولكنها هذه المرة تخرج أصواتًا غريبة مخيفة بدلاً من الطعام.
• يفهم السلحفاة أن "أرض الأرواح" لم تكن مجرد مكان، وأن الطبلة لم تكن لإنتاج الطعام، بل لتعليم درس. الهدف كان أن يتعلم السلحفاة كيفية القيادة وأن يكون منقذًا لشعبه.
• في النهاية، تؤول الطبلة إلى القرد، الذي يصبح "عازف بوق الدولة"، ويتعلم السلحفاة درس القيادة والعطاء. وتظل زوجة السلحفاة تشرح أن الطبلة كانت اختبارًا ليرى السلحفاة ما إذا كان سيتحمل المسؤولية ويصبح حاكمًا صالحًا.